وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، التقى اليوم الثلاثاء، في قطر، رئيس حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية.
وجرى خلال هذا اللقاء بحث آخر التطورات في فلسطين والحرب على غزة، والتأكيد على إيجاد حل لوقف جرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قد التقى اليوم الثلاثاء، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وخلال اللقاء، نقل وزير الخارجية الإيراني تحيات رئيس الجمهورية وأشار إلى الاتصال الهاتفي الأخير بين الدكتور رئيسي وأمير قطر ووجهات النظر التي جرى تبادلها بشأن التطورات في فلسطين، معربا عن شكره لدور قطر الداعم للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد وزير الخارجية على قوة المقاومة في مواجهة جيش الكيان الصهيوني وعدم قدرة الكيان على مواجهة قوات المقاومة الفلسطينية، ووصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمؤسف بسبب الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق المواطنين المظلومين في غزة، وحذر من العواقب غير المتوقعة لجرائم الحرب الصهيونية التي ترتكب بدعم من الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الأوروبية.
واعتبر وزير الخارجية أنه من المهم أن تعكس رسالة قوية من العالم الإسلامي إلى الكيان الصهيوني وداعميه، وأضاف أنه من الضروري أن يطبق الموقف المشترك والمتماسك للدول الإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني بفعالية على الصعيدين العملي والتنفيذي، وعلى الدول الإسلامية توظيف كل طاقتها لإنهاء جريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، ورفع الحصار الإنساني عن قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية أنه نتيجة لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الأعزل والحصار الكامل على غزة، فإننا نشهد تدريجيا زيادة في ردود الفعل وتكثيف واتساع نطاق الاشتباكات في المنطقة، ومن الطبيعي أن فصائل وحركات المقاومة لن تصمت أمام كل هذه الجرائم وأيضا الدعم الأمريكي الكامل للكيان الصهيوني ولن تنتظر نصيحة أحد، لذلك علينا استغلال آخر الفرص السياسية لوقف الحرب، وإذا خرج الوضع عن السيطرة فلن يبقى أي طرف في مأمن من عواقب ذلك.
/انتهى/
تعليقك